سيف الإسلام: سنخرج المساجين للقتال معنا

قال في مقابلة تنشرها «الشرق الأوسط» إن الديمقراطية لا تمثل الأولوية لليبيين الآن

TT

قال سيف الإسلام نجل العقيد الليبي معمر القذافي إن نظام والده لم يقم بأي عمل خاطئ، يستوجب الثورة عليه، مشيرا إلى أن بلاده «لن تتراجع أمام الإرهابيين» الذين يقودون الحرب ضد نظام والده. وقال سيف الإسلام في حديث لصحيفة «واشنطن بوست» تنشر «الشرق الأوسط» نصه، إن الأيام القادمة ستحمل مفاجأة وهي خروج المئات من المساجين لينضموا إلى قوات القذافي في القتال. وأكد وجود عناصر من تنظيم القاعدة في صفوف الثوار، لا سيما في مدينة مصراتة وغيرها من المدن التي تسيطر عليها المعارضة، معتبرا أنه على الأمم المتحدة أن تساعد ليبيا على التصدي له. ورأى سيف الإسلام أن ما يحدث هو مؤامرة دولية لزعزعة استقرار ليبيا، معتبرا أن ما يجري في مصراتة يشبه ما جرى في مخيم نهر البارد في لبنان، وأن قوات القذافي تحارب الإرهابيين ولا تقتل المدنيين. وبسؤاله عن الديمقراطية قال «إنها شيء مضحك آخر». وأضاف «يتحدث الناس في الغرب عن الديمقراطية والدستور. وحتى هذا الأمر لم يعد يمثل أولوية للشعب. اذهب إلى أي ليبي، واسأله هل تريد الديمقراطية؟ وسيرد: لا، نحن نريد السلام والأمن».