تحقيق كارثة سيول جدة يشمل 302 شخص و30 جهة اعتبارية

الداخلية السعودية: استمرار التحقيق تمهيدا لإحالتهم للقضاء

TT

كشفت أمس وزارة الداخلية السعودية رسميا عن أولى نتائج تحقيقات كارثة سيول جدة التي ذهب ضحيتها نحو 132 شخصا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2009، مشيرة إلى استجواب والاستدلال على 302 من الأشخاص في الكارثة و30 شخصية اعتبارية. مؤكدة استمرار التحقيق استعدادا لإحالتهم إلى القضاء بعد الانتهاء من التحقيقات.

ويأتي ذلك في وقت كان فيه خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز قد وجه بفتح التحقيق مع كل المتسببين في كارثة جدة التي ذهب ضحيتها نحو 122 شخصا نتيجة أخطاء وفساد إداري ببناء مساكن مخالفة أو في مواقع غير مسموح بها وإحالة مجاري السيول إلى مخططات سكنية. وأوضح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية أن «الجهات الأمنية المختصة باشرت إجراءات الاستدلال في المسؤولية عن الأضرار التي نتجت عن السيول التي تعرضت لها محافظة جدة في عام 1430هـ، وذلك في ضوء نتائج تقرير اللجنة المكلفة تقصي الحقائق».

إلى ذلك، أكد لـ«الشرق الأوسط» مراقبون وخبراء أن هذا الإعلان يصب في عمليات الإصلاح الذي تتبناه البلاد لمحاربة الفساد كما وعد الملك عبد الله بن عبد العزيز عندما أطلق حملة لمكافحة الفساد ومعاقبة الفاسدين عقب كارثة سيول جدة، إضافة إلى حملة التحقيقات التي تبعتها أيضا في كارثتها الثانية التي وقعت مطلع العام الحالي.