نجاد يواجه ضغوطا من البرلمان وخامنئي لإعادة وزير المخابرات

المرشد يجدد دعمه للوزير و200 نائب يطالبون الرئيس بـ«سماع الكلام»

TT

تصاعدت الفجوة أمس بين الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والمرشد الأعلى للجمهورية آية الله علي خامنئي والمحافظين حول قضية وزير المخابرات حيدر مصلحي الذي قال الرئيس الأحد الماضي إنه قبل استقالته، وفي نفس اليوم ألغى خامنئي قرار أحمدي نجاد.

وأمس، وجه خامنئي خطابا إلى مصلحي أعلن فيه دعمه له، قال خامنئي إنه ليس من المسموح لأي شخص بالتدخل في جهاز المخابرات. وأضاف خامنئي، الذي له الكلمة الأخيرة في كافة شؤون الدولة تبعا للدستور، أنه سيدعو لمصلحي بالنجاح وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.

وفي خطاب وقعه 216 من أصل 290 عضوا في البرلمان أمس حذر النواب أحمدي نجاد من أنه لا يمكنه تجاهل خامنئي صاحب الكلمة الأخيرة في كل قضايا الدولة. وقالت الرسالة إن البرلمان لا يتوقع شيئا أقل من أن ينصاع أحمدي نجاد من دون سؤال إلى أمر خامنئي الذي يأتي فوق كل السلطات التنفيذية.

كما دعا الكثير من آيات الله النافذين أمس أحمدي نجاد لتنفيذ أوامر خامنئي وإبقاء مصلحي في منصبه.

ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية عن آية الله أبو القاسم خزعلي قوله «يتعين على أحمدي نجاد اتباع أوامر القائد وعدم السماح لدوائر معينة بالتأثير عليه». ويتمتع نجاد بقاعدة تأييد خاصة بين الحرس الثوري، لكن الخلاف الأخير حول وزير المخابرات يشي ر إلى فجوة بدأت تتسع بين أحمدي نجاد وخامنئي.