مسؤول في الشؤون الإسلامية السعودية: نعم لفتنا نظر الدكتور العريفي

أكد ما نشرته «الشرق الأوسط».. وقال: نبهناه إلى عدم تكرار ذلك

TT

تأكيدا لما نشرته «الشرق الأوسط» أمس حول توجيه وزارة الشؤون الإسلامية لفت نظر للدكتور محمد العريفي، إثر هجومه على إعلاميين وكتاب سعوديين، عاد أمس مسؤول رفيع في وزارة الشؤون الإسلامية ليوضح لـ«الشرق الأوسط» أن وزارته لفتت نظر العريفي.

وأكد المسؤول الرفيع في الشؤون الإسلامية خلال حديثه أمس لـ«الشرق الأوسط» لفت نظر الشيخ العريفي و«إبلاغه من قبل مسؤول كبير في وزارة الشؤون الإسلامية بلفت النظر والتنبيه عليه بعدم تكرار ذلك».

وشدد المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه على «حرص الوزارة على وحدة الصف وعدم تبادل التهم من جميع الأطراف». موضحا أن «الجميع يؤدي رسالة لخدمة الدين ثم الوطن».

ويأتي ذلك عقب ظهور تصريحات يوم أمس على بعض مواقع الإنترنت نسب بعضها للعريفي ينفي فيها تلقيه لفت نظر من الوزارة وهو ما أكده المسؤول، في حين حاولت «الشرق الأوسط» طوال يوم أمس الاتصال بالشيخ الدكتور العريفي للحديث حول ذلك إلا أنه تعذر الوصول إليه والحديث معه.

وكانت «الشرق الأوسط» قد نشرت يوم أمس بشأن انتهاء وزارة الشؤون الإسلامية من التحقيق في موضوع خطبة العريفي التي هاجم فيها الصحف السعودية ورؤساء تحريرها، والتي انتقد فيه المثقفين في السعودية بقوله: «هم أبعد الناس عن نفع البلدان»، وقال إن «هم كتاب الصحف الأكبر هو أن تقود النساء السيارات، وأن يخرجن إلى الشواطئ بالمايوهات».