بالأحرف الأولى.. حماس وفتح توقعان اتفاق مصالحة

إسرائيل تخير عباس بينها وبين حماس

TT

في تطور مفاجئ، تغلبت حركتا فتح وحماس في القاهرة على خلافاتهما بالتوقيع ب«الأحرف الأولى» لاتفاق مصالحة يمهد الطريق أمام تشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة وتحديد تاريخ لإجراء انتخابات عامة. وجرت صياغة الاتفاق في مصر. والمفاجأة أتت بسبب الخلافات العميقة بين الحركتين حول حل النزاع مع إسرائيل. وتوصل الجانبان إلى الاتفاق بعد سلسلة من الاجتماعات السرية بحسب المصادر الفلسطينية، لكن وفديهما وصلا إلى القاهرة أول من أمس الثلاثاء.

وقال طاهر النونو، المتحدث باسم حكومة حماس في غزة، إن الجانبين وقعا الاتفاق بالأحرف الأولى وأنه تم تجاوز جميع نقاط الخلاف. وأضاف أن القاهرة ستوجه قريبا الدعوة للجانبين لحفل توقيع. كما اعتبرت الرئاسة الفلسطينية أن توقيع الاتفاق «خطوة إيجابية هامة جدا لتقوية القضية الفلسطينية». وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن «توقيع حركة حماس على ورقة المصالحة الفلسطينية والاتفاق الشامل لإنهاء الانقسام خطوة إيجابية هامة جدا لتقوية القضية الفلسطينية من خلال استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية». إلى ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لا يمكنه أن يأمل إبرام اتفاق للسلام مع إسرائيل إذا مضى قدما في اتفاق المصالحة مع حركة حماس. وقال نتنياهو بعد إعلان حماس وفتح أنهما تجاوزتا خلافاتهما «على السلطة الفلسطينية أن تختار إما السلام مع إسرائيل أو السلام مع حماس. ليس من الممكن قيام سلام مع الاثنين».