القبائل تتبرأ من القذافي وتعلن وقوفها إلى جانب الثوار

61 قبيلة تؤكد إقامة «ليبيا موحدة بعد رحيل الديكتاتور»

TT

أعلنت قبائل ليبيا تبرؤها من العقيد معمر القذافي ووقوفها إلى جانب الثوار. وعقدت قبائل أولاد علي، كبرى القبائل العربية المنتشرة في ليبيا ومصر، مؤتمرا الليلة الماضية بالقرب من الحدود المصرية دعما للثورة الليبية، دعت فيه إلى إسقاط حكم القذافي. وشارك في المؤتمر وفد من المجلس الوطني الانتقالي الليبي المعارض، والآلاف من أبناء قبائل أولاد علي وقبائل عربية أخرى لها امتداد بين جانبي الحدود المصرية ــ الليبية.

في غضون ذلك، أكد ممثلو 61 قبيلة ليبية في بيان نشره أمس في باريس الفيلسوف والسياسي الفرنسي برنار ليفي الذي يدعم الثوار الليبيين، أنهم يريدون إقامة «ليبيا موحدة بعد رحيل الديكتاتور معمر القذافي».

وقال البيان، الذي أعد في بنغازي معقل الثوار، إنه «في مواجهة التهديدات على وحدة شعبنا، وفي مواجهة المناورات ودعاية الديكتاتور وعائلته، فإننا نعلن صراحة أنه لن يفرقنا أي شيء». وأكد ممثلو القبائل أن «ليبيا الغد، وما إن يغادر الديكتاتور ستكون موحدة وعاصمتها طرابلس، حيث سنكون أخيرا أحرارا في تشكيل مجتمع مدني».