واشنطن والناتو والثوار يرفضون عرضه بالتفاوض

TT

في أحدث ظهور له، قال العقيد الليبي معمر القذافي إن الشعب الليبي يقدسه، أكثر مما يقدس اليابانيون إمبراطورهم، مؤكدا أنه لن يغادر منصبه حتى لو قام الحلف الأطلسي (الناتو) بقصف ليبيا بالقنابل النووية. وقال القذافي: «بلادي لن أتركها.. مهما ضربتم من صواريخ وطائرات وغارات في الليل وفي النهار وروعتم المدنيين، وقتلتم المدنيين؛ ودمرتم المدارس؛ وضربتم المستشفيات والبنية التحتية، وحتى لو استخدمتم القنابل الذرية». ومن جهتهم رفض الثوار الليبيون والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) دعوة القذافي إلى وقف النار، وقال عبد الحفيظ غوقة، الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني، أن نظام القذافي فقد مصداقيته. وقالت واشنطن إن رحيل القذافي يجب أن يسبق أي خطوة، لوقف النار أو التفاوض، وقال حلف الأطلسي إنه «يريد أفعالا لا أقوالا»، حسب ما قال مسؤول في الحلف.