الجيش السوري يوسع حملته لمواجهة «جمعة التحدي»

عشرات الدبابات تنتشر في محيط حمص ومداهمات في ريف دمشق * شاهد من درعا: ما حصل إعادة تموضع للجيش وليس انسحابا

صورة مأخوذة من هاتف جوال لمظاهرات تطالب بإسقاط النظام في بانياس أمس (أ.ب)
TT

وسع الجيش السوري من حملته أمس عشية «جمعة التحدي» التي يستعد فيها السوريون للخروج في مظاهرات مناهضة للنظام في أنحاء البلاد. ولوحظ يوم أمس أن النشطاء الذين يدعون إلى التظاهر يوم الجمعة قد اعتمدوا تسمية «جمعة التحدي» بدلا من «جمعة الشهداء».

وفي وقت أعلنت فيه السلطات السورية بدء الخروج التدريجي لوحدات الجيش من مدينة درعا, بدأت تعزيزات للجيش في التوجه إلى هناك منذ مساء أول من أمس، وتم تكثيف التواجد الأمني استعدادا لليوم. وقالت مصادر محلية في حمص، إن نحو مائة دبابة وناقلة جند تمركزت عند المدخل الشمالي بين حمص وحماة.كما انتشرت دبابات في ريف دمشق. ورغم إعلان السلطات السورية أمس بدء انسحاب وحدات الجيش من درعا، قال شاهد عيان من درعا تحدث لـ«الشرق الأوسط» في لندن عبر الهاتف، إن القوات السورية «لم تنسحب من المدينة، بل إن ما حصل هو مجرد إعادة تموضع وإعادة انتشار لبعض الدبابات».