زوجة بن لادن: عشنا 5 سنوات في أبوت آباد.. وإسلام آباد تعترف بالفشل

مسؤول أميركي يؤكد إطلاق الرصاص على وجه بن لادن.. وظهور جزء من دماغه * الجيش الباكستاني يهدد واشنطن بوقف التنسيق

TT

في الوقت الذي زار فيه الرئيس الأميركي باراك أوباما موقع تفجيرات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 في نيويورك أمس، ساعيا إلى لفت الأميركيين إلى التركيز على ضحايا تلك العملية التي قتل فيها الآلاف، والابتعاد بهم عن الجدال المحتدم حول قرار عدم نشر صور جثمان زعيم «القاعدة»، أسامة بن لادن، زادت الشكوك حول الرواية الرسمية لعملية أبوت آباد. وأكد مسؤول أميركي أن القوات الأميركية التي أغارت على المجمع الذي كان يعيش فيه بن لادن في أبوت آباد في باكستان، مؤخرا، أطلقت النار على وجهه، وإن قطعا صغيرة من الدماغ ظهرت في صور الجثة، في تضارب جديد للمعلومات بشأن ما إذا كان زعيم تنظيم القاعدة مسلحا أم أعزل عند الغارة على منزله.

وامتنع الناطق باسم البيت الأبيض جي كارني أمس، عن الإجابة على استفسارات الصحافيين حول تفاصيل إضافية حول عملية قتل بن لادن. وقال كارني: «لقد أعطينا معلومات بما فيه الكفاية.. لا نريد أن نؤثر على عمليات مماثلة في المستقبل» من خلال التفاصيل الإضافية.

لكن الجيش الباكستاني هدد أمس بإعادة النظر في التعاون مع الولايات المتحدة في حالة قيامها بشن غارات أخرى. واعترفت السلطات العسكرية الباكستانية بأن أجهزة الاستخبارات في البلاد فشلت في اكتشاف وجود بن لادن بمدينة أبوت آباد، رغم أنه كان يعيش في المدينة على مدار السنوات الخمس الماضية.

وحسب مسؤولين باكستانيين فإن إحدى زوجات بن لادن اعترفت خلال التحقيقات بأنهم كانوا يعيشون في المدينة على مدار السنوات الخمس الماضية. وقال الجيش إنه سيجري أيضا تحقيقا في فشل المخابرات في رصد المطلوب رقم واحد في العالم على الأراضي الباكستانية.