أكد تنظيم القاعدة أمس مقتل زعيمه أسامة بن لادن، متعهدا بمواصلة الهجمات على الغرب، وحث الباكستانيين على أن يهبوا لانتفاضة شاملة ضد الحكومة.
يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه مسؤولون عسكريون في العاصمة إسلام آباد لـ«الشرق الأوسط» أن زعيم «القاعدة» كان يقيم معه في المجمع السكني ثلاث من زوجاته هن اليمنية أمل أحمد عبد الفتاح السادة، وأخرى بشتونية، إلا أن هوية الزوجة الثالثة لا تزال غامضة، وجميعهن رهن التحقيق، وقد يكشفن عن معلومات استخباراتية مهمة.
إلى ذلك قال شقيق زوجة بن لادن (اليمنية) لـ«الشرق الأوسط»: انهم سيقيمون العزاء على بن لادن «عندما نتأكد من مقتله».
من جهة أخرى كشف شهود عيان من بلدة أبوت آباد لـ«الشرق الأوسط» أنهم لم يشاهدوا بن لادن، ولو لمرة واحدة خارج المجمع السكني، وأجمعوا على أن الشقيقين طارق وأرشد خان (مراسلي بن لادن) كانا كريمين مع أهل القرية.
في غضون ذلك، تحدى مئات السلفيين في مصر قوات الأمن وأقاموا صلاة الغائب أمس على أسامة بن لادن. وهتف نحو 200 رجل عندما حاولت الشرطة منع إقامة صلاة الغائب في مسجد النور في حي العباسية بالقاهرة عقب صلاة الجمعة، «هنصلي.. هنصلي». ومنع جنود في محيط السفارة الأميركية مظاهرة لسلفيين تضم نحو 500 شخص استنكارا لمقتل بن لادن، من مواصلة طريقها.