دبابات الجيش السوري على مشارف دمشق.. ودعوة لـ«ثلاثاء النصرة»

عقوبات أوروبية اعتبارا من اليوم على الأسلحة و13 مسؤولا سوريا * مسؤول أميركي لـ«الشرق الأوسط»: لا خطط لاستدعاء سفيرنا

TT

استفاق صباح أمس سكان مدينة المعضمية في ريف العاصمة دمشق، وهي واحدة من أكثر المناطق سخونة، بعد درعا وحمص وبانياس، على إطلاق نار كثيف، إثر دخول دبابات الجيش إلى وسط المدينة من 3 محاور، بالتزامن مع حصار كامل كانت فرضته القوات السورية على البلدة الواقعة على مشارف دمشق، في ظل قطع شبكات الاتصالات والكهرباء وإغلاق الطرق المؤدية إلى العاصمة.

وأكدت مصادر محلية وشهود «وجود قناصة على أسطح منازل في البلدة تعود لعناصر في الجيش والأمن، دخلوا قبل ساعات من دخول الدبابات إلى المعضمية»، مشيرة إلى أن «قوات الأمن استولت على جميع مساجد المدينة». ويواصل الجيش السوري حصاره لمدينتي حمص وبانياس، بالتزامن مع دعوة وجهها نشطاء عبر شبكة الإنترنت إلى التحرك اليوم تحت عنوان: «ثلاثاء النصرة لمعتقلي الرأي في سجون النظام السوري».

إلى ذلك, اعلن الاتحاد الأوروبي في بيان أمس أنه تبنى رسميا العقوبات ضد 13 مسؤولا سوريا وكذا الحظر على الأسلحة, مؤكدا أنها ستدخل حيز التطبيق اعتبارا من اليوم. وفيما أدانت واشنطن عمليات العنف ضد المحتجين في سوريا, قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط» إنه لا توجد أي خطط لدى الوزارة لاستدعاء السفير الأميركي، روبرت فورد، من دمشق.