مصادر فرنسية لـ«الشرق الأوسط»: الأسد حظي بتساهل دولي

دمشق تتخلى تحت الضغط عن دخول مجلس حقوق الإنسان

TT

بينما تضمنت قائمة العقوبات الأوروبية، التي بدأ سريانها أمس، 3 اشخاص من عائلة الرئيس السوري بشار الأسد، من بين 13 مسؤولا في القائمة، هم شقيقه ماهر واثنان من أقاربه هما منذر وفواز، لمحت مصادر فرنسية لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إلى إمكانية أن يتم إدراج اسم الرئيس الأسد في القائمة مستقبلا.

وأشارت هذه المصادر إلى «العزلة الدولية» التي تضربه، نافية ما يركز عليه النظام السوري من تعرضه إلى «مؤامرة خارجية»، ومؤكدة أنه، بعكس ما يدعيه، فإن هناك «تساهلا» حظي به حتى الآن بسبب الوضع الجيو - سياسي لسوريا وتأثير تطوراتها على استقرار الشرق الأوسط.

وفي تطور آخر اضطرت سوريا تحت ضغط الأمم المتحدة إلى التخلي عن خططها لاحتلال مقعد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لتسمح بذلك للكويت لتحل مكانها في الانتخابات التي ستجري يوم 20 مايو (أيار) الحالي.

وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اروغان ، حذر مساء أول من أمس دمشق قائلا انه لا يتمنى تكرار العنف الذي شهدته حماة في عام 1982.