نجاد يتمسك بمشائي ويفتح معركة جديدة

الإعلام يصف مستشاره بزعيم الفئة الضالة

عناصر من الباسيج يجرون تدريبات لقمع المظاهرات المضادة للنظام الإيراني في طهران أمس (أ.ف.ب)
TT

في تصاعد لحالة التوتر بين الرئيس الإيراني ومرشد الجمهورية، فتح الرئيس محمود أحمدي نجاد جبهة جديدة بإقالته لـ3 وزراء في حكومته، حسبما أفادت وكالة «الطلبة» الإيرانية للأنباء، كما أبدى نجاد تمسكه بمدير مكتبه إسفنديار رحيم مشائي، الذي يطالب المحافظون علنا الرئيس بالتخلي عنه.

وقالت الوكالة الإيرانية: إن الرئيس أقال وزراء النفط والرعاية الاجتماعية والصناعة والتعدين لتقليص وزارات الحكومة، مستندا إلى صلاحيته الدستورية، دون الرجوع إلى البرلمان الذي عبر رئيسه علي لاريجاني عن غضبه من الخطوة، مؤكدا أن من حق البرلمان معرفة أسباب الإقالات والتصديق على الوزراء الجدد، بعد دمج بعض الحقائب. ولم يصدر إعلان بشأن من سيتولى الحقائب الوزارية الجديدة بعد الدمج. وينبغي أن يوافق البرلمان على أي تعيين وزاري جديد. ولن يكون سهلا على أحمدي نجاد الحصول على موافقة البرلمان الذي انتقد رئيسه أيضا وعلنا السياسات الداخلية والاقتصادية لنجاد.

وعلى صعيد قضية مشائي، الذي يتعرض، منذ 3 أسابيع، لانتقاد شديد من جانب المحافظين بحجة أنه ليبرالي وقومي ويتمتع بنفوذ كبير لدى أحمدي نجاد، أعلن نجاد تمسكه بمدير مكتبه، في مواجهة العاصفة. ويشير إعلام الدولة حاليا إلى مشائي بـ«زعيم الفئة الضالة».

الى ذلك هدد مسؤول إيراني رفيع في القوة البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، بأن إيران ستغلق مضيق هرمز في حال اقتضت الحاجة، مؤكدا قدرة طهران على ذلك، فيما جاء كلام المسؤول في معرض وصفه لوجود القوات الأميركية في الخليج العربي بـ«الحرب النفسية».