عصيان مدني في صنعاء وتعز تتحول إلى ثكنة عسكرية

الزياني: دول «التعاون» تريد حقن دماء اليمنيين

جندي يمني يفتش عن أسلحة في صندوق سيارة لدى مرورها على حاجز أمني في صنعاء أمس (إ ب أ)
TT

بينما تواصلت الاحتجاجات في المدن اليمنية، المطالبة برحيل الرئيس علي عبد الله صالح، دخلت العاصمة صنعاء في حالة عصيان مدني لأول مرة منذ انطلاق الاحتجاجات، في تصعيد نوعي جديد. وشوهدت المحال التجارية وبعض المؤسسات في أهم أحياء المدينة، مغلقة، وامتدت حالة العصيان المدني إلى محافظات ومدن جديدة. ورغم الانتشار الأمني الكثيف في تعز التي تحولت إلى ثكنة عسكرية، فإن المحتجين تمكنوا من تسيير مظاهرات كثيرة في شوارع المدينة وهم يهتفون مطالبين بإسقاط النظام بعد سقوط أكثر من 200 متظاهر قتلى خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

إلى ذلك، وصل إلى صنعاء، ليل أمس، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، الدكتور عبد اللطيف الزياني، في إطار المساعي الخليجية لحل الأزمة اليمنية. وقال الزياني في صنعاء ان دول مجلس التعاون تسعى إلى حقن دماء اليمنيين والحفاظ على أمن وسلامة واستقرار البلاد.