شدد المجلس الأعلى للقوات المسلحة (الحاكم) بمصر من لهجته إزاء الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد، محذرا في بيان له ما سماه بـ «الفئة الضالة التي تعرض أمن وسلامة المجتمع للخطر» من نفاد صبره.
وأشار المجلس إلى تعرض مصر لـ«مؤامرات مدروسة» بدأت بمحاولات الوقيعة بين الجيش والشعب والوقيعة الداخلية في القوات المسلحة نفسها، ثم نشر أعمال البلطجة بجميع أشكالها ثم الهجوم المنظم على أقسام الشرطة في محاولة لتهريب الخارجين على القانون، ثم أخيرا أحداث الفتنة الطائفية الأخيرة التي ساعد على اشتعالها بعض الفئات المتطرفة من الطرفين.
وفيما تشدد القوات المسلحة في تعاملها مع المتظاهرين الراغبين في إكمال مسيرتهم نحو الحدود المصرية الفلسطينية لدعم الفلسطينيين، في إطار ما سموه «أحد الزحف إلى القدس»، طالب سكان القنطرة من شباب الزحف العودة الى منازلهم وعدم توريط البلاد.