جامعة الأميرة نورة.. منارة تعليمية يضيفها الملك لقطاع التعليم العالي

تحمل اسم شقيقة الملك المؤسس.. وتعد أول مدينة جامعية للبنات.. والأكبر عالميا

TT

يرعى خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، اليوم، حفل افتتاح المدينة الجامعية لجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، المقامة على مساحة 8 ملايين متر مربع، تبلغ مسطحات مبانيها قرابة 3 ملايين متر مربع، إذ تعد أكبر مدينة جامعية للبنات بتكلفة تزيد على 20 مليار ريال، وذلك بمقرها الجديد على طريق المطار بمدينة الرياض. وتجسد المدينة الجامعية رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في إيجاد صرح تعليمي مخصص للبنات، يتوقع أن يكون منارة من منارات العلم في العالم، وذلك من خلال ما يحتويه هذا الصرح العملاق، الذي سيواكب تحول المملكة إلى الاقتصاد المعرفي. وقالت الدكتورة هدى العميل، مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن: «إن حرص خادم الحرمين الشريفين على سرعة إنجاز هذا المشروع أعطى حافزا أكبر على أن نكون عند حسن ظنه، ونحث جميع منسوبات الجامعة من كادر تدريسي وطالبات على استغلال هذه البنية التعليمية لتزويد الوطن بالعقول المتسلحة بالمعرفة».

وأوضحت الدكتورة العميل أن مشروع الجامعة يضم المنطقة الإدارية التي تشمل مباني وتجهيزات إدارة الجامعة والمكتبة المركزية ومركز المؤتمرات والمنطقة الأكاديمية، وتشمل مباني وتجهيزات 15 كلية في مختلف التخصصات النظرية والعلمية والطبية، إضافة إلى المستشفى التعليمي بطاقة تصل إلى 700 سرير في جميع التخصصات الطبية مع المختبرات الجامعية، كما تم تخصيص جزء من الأرض لمنطقة الأبحاث في الجامعة لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وتضم ثلاثة مراكز أبحاث علمية متخصصة؛ أحدها لتنقية النانو، والثاني لتقنية المعلومات، والثالث للعلوم الحيوية.

وأبانت أن المنطقة السكنية تشمل وحدات سكنية لأسر منسوبي الجامعة وهيئة التدريس، وسكنا خاصا بالطالبات، كما تضم المنطقة مسجدا وجامعا ومدارس للتعليم العام بمراحله الثلاث، ورياضا للأطفال للبنات والبنين، ومرافق ترفيهية متكاملة ومغلقة خاصة بالأسر، ومرافق ترفيهية متكاملة ومغلقة خاصة بالطالبات.