أحرز مانشستر سيتي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بفوزه 1 - صفر على ستوك سيتي، أمس، بعدما أطلق يايا توريه تسديدة لا يمكن إيقافها في الدقيقة 74، ليمنح فريقه أول لقب منذ 35 عاما.
وكادت كرة توريه (الذي سجل هدف الفوز على مانشستر يونايتد باستاد ويمبلي، في الدور قبل النهائي، ليقود سيتي لأول نهائي له في 30 عاما) تمزق شباك المرمى، بعدما سدد بقوة، عقب إخفاق دفاع ستوك في إبعاد الكرة، بعد تسديدة ديفيد سيلفا.
وسيطر سيتي على المباراة أمام فريق يلعب لأول مرة في مباراة نهائية. وصمد ستوك فقط بفضل أداء دفاعي قوي في بعض الأحيان، بالإضافة لتألق حارس المرمى، توماس سورنسن، واستحق سيتي تماما حصوله على اللقب للمرة الخامسة في تاريخه، والأولى منذ 1969.
وقبل ساعة ونصف الساعة من تتويج سيتي، أمس، بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي، توج مانشستر يونايتد بطلا للدوري الإنجليزي لكرة القدم للمرة التاسعة عشرة، لينفرد بالرقم القياسي، أمس، حين سجل واين روني هدفا من ركلة جزاء ليتعادل 1 - 1 مع مضيفه بلاكبيرن روفرز ويحصل على النقطة التي كان يحتاجها لحسم اللقب.
وسجل روني، الذي اقترب من ترك يونايتد في وقت سابق هذا الموسم، الهدف في الدقيقة 73، ليمنح الفريق تفوقا بفارق سبع نقاط على تشيلسي، صاحب المركز الثاني، الذي تتبقى له مباراتان فقط. واللقب هو الثاني عشر منذ تحول المسابقة إلى دوري ممتاز في موسم 1992 – 1993، والتاسع عشر في الدوري الإنجليزي، لينفرد يونايتد بالرقم القياسي الذي كان يتقاسمه مع ليفربول.