اشتعال الحدود الإسرائيلية في يوم النكبة.. واتهامات لدمشق

مسؤول أمني إسرائيلي: اليوم نقطف ثمار استهتارنا بتحذيرات رامي مخلوف

لاجئون فلسطينيون يتفادون القنابل المسيلة للدموع اطلقتها قوات اسرائيلية عليهم خلال مسيرة احتجاجية في مجدل شمس على الحدود السورية الاسرائيلية أمس (رويترز)
TT

اشتعلت الحدود الاسرائيلية المقابلة للاراضي السورية واللبنانية والفلسطينية، في الذكرى الثالثة والستين للنكبة الفلسطينية، وتحولت إلى مواجهات دامية غير مسبوقة منذ بداية الصراع العربي - الإسرائيلي عندما زحف آلاف من اللاجئين الفلسطينيين نحو الحدود الإسرائيلية، من الأراضي السورية واللبنانية والفلسطينية، ورشقوا الجنود الإسرائيليين بالحجارة والذين ردوا بإطلاق النار مما أسفر عن مقتل 16 شخصا؛ 10 منهم في منطقة مارون الراس عند الحدود اللبنانية، واثنان قرب الحدود السورية التي فتحت أمام المتظاهرين بشكل مفاجئ، كما أصيب 112 آخرون.

وحملت الحكومة الإسرائيلية سوريا وحزب الله اللبناني وإيران مسؤولية تنظيم «هبة» اللاجئين الفلسطينيين هذه، وقالت إن هدف هذه الأطراف «إشعال الجبهة مع إسرائيل لحرف أنظار الرأي العام عن القمع الدامي الذي تقوم به أجهزة الأمن السورية المدعومة من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله، للمظاهرات السورية المطالبة باسقاط النظام».

في حين أشار مصدر أمني إسرائيلي كبير إلى تصريحات سابقة لرامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، حذر فيها من إشعال الجبهة السورية -الإسرائيلية، وأضاف المصدر: «نحن استهترنا يومها بهذا التصريح. واليوم نقطف ثمار استهتارنا».