مصدر خليجي لـ«الشرق الأوسط»: زيارة الزياني لليمن قد تكون الأخيرة

جنود من الحرس الجمهوري ينضمون للثورة

جنود يمنيون يلتحقون بمظاهرة احتجاجية تطالب برحيل الرئيس علي عبد الله صالح أمس في صنعاء (رويترز)
TT

قالت مصادر دبلوماسية خليجية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» إن فشل مهمة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني قد يعني أن هذه هي زيارته الأخيرة لليمن في إطار المساعي الخليجية لحل الأزمة. وأعربت المصادر عن أملها في أن يجتاز الزياني العوائق الصعبة التي تواجهه في مهمته الجديدة باليمن، وأن يتمكن من التوصل إلى تسويات مرضية لكل الأطراف.

وفي الوقت الذي تتواصل فيه الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح، تحفظت المصادر عن تفاصيل المواقف التي قابلها الزياني خلال لقاءاته في صنعاء، غير أن مصدرا دبلوماسيا خليجيا آخر قال لـ«الشرق الأوسط» إن الزياني التقى، أمس، بممثلين عن حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وأحزاب المعارضة في تكتل «اللقاء المشترك»، وإنه يسعى إلى تقريب وجهات النظر بين الجانبين للتوصل إلى موافقة للتوقيع على المبادرة الخليجية. واعتبر المصدر الذي رفض ذكر اسمه، أن المسؤول الخليجي إذا فشل هذه المرة فسيغادر اليمن، وأن هذه الزيارة ربما تكون الأخيرة في إطار المساعي الخليجية لحل الأزمة في اليمن. وفي التطورات الميدانية، أعلن أكثر من 100 من ضباط وجنود الحرس الجمهوري، الذي يقوده العميد الركن أحمد علي عبد الله صالح، أمس، انضمامهم وتأييدهم لثورة الشباب، وذلك بعد أن وصلوا إلى «ساحة التغيير» في العاصمة صنعاء.