توافقت الدول العربية في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في القاهرة، أمس، على أن يكون وزير الخارجية المصري نبيل العربي أمينا عاما للجامعة العربية، خلفا لعمرو موسى الذي أمضى في المنصب فترتين مدتهما عشر سنوات. وقال الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، إن بلاده سحبت مرشحها للمنصب، عبد الرحمن العطية، تقديرا لمصر ولثورة 25 يناير (كانون الثاني). كما توجه رئيس الوفد السعودي بالشكر لمصر وقطر على «تساميهما» في مجال شغل المنصب حفاظا على التضامن العربي.
وأوضح مصدر دبلوماسي عربي أنه جرى التوافق على العربي بعد أن سحبت قطر مرشحها، وسحبت مصر مرشحها الأول مصطفى الفقي، قائلا إن «السودان اعترض على الفقي بسبب كتابته مقالات عدائية ضده».
وقال العربي في كلمة مرتجلة إنه فوجئ بترشيحه للمنصب وإنه لم يعد كلمة «لأنني لم أكن أعلم أنني سأحظى بالاختيار». ووجه الشكر لقطر لتخليها عن السعي لشغل المنصب بعد ترشيحه من قبل بلاده، كما شكر الدول العربية على الثقة به.