اغتيال دبلوماسي سعودي في كراتشي و«طالبان باكستان» تعلن المسؤولية

السفير السعودي لـ«الشرق الأوسط»: من المبكر ربطه بمقتل بن لادن

ضباط باكستانيون يفحصون سيارة الدبلوماسي السعودي الذي تعرض لإطلاق نار في كراتشي، أمس (إ.ب.أ)
TT

لقي دبلوماسي سعودي حتفه في العاصمة الباكستانية كراتشي، أمس، بعد أن تعرض لإطلاق نار من مجهولين أثناء توجهه لمقر عمله في القنصلية السعودية هناك، بينما أعلنت حركة طالبان باكستان تبنيها للعملية. وجاء ذلك بعد أيام من تعرض القنصلية للاعتداء من قبل مجهولين ألقوا قنبلتين يدويتين على المبنى.

واستنكر عبد العزيز الغدير، السفير السعودي لدى باكستان، لـ«الشرق الأوسط»، بشدة، ما سماه العمل الإجرامي الذي تعرض له الدبلوماسي حسن بن مسفر القحطاني، 37 عاما. وأكد أن التحقيقات جارية منذ الاعتداء الأول على السفارة السعودية في باكستان، وأنه سيتم إصدار بيان كامل فور الكشف عن الجهات المتورطة، سواء كان في الاعتداء على السفارة أو الهجوم الذي أسفر عن مقتل الدبلوماسي، مستبعدا أن تكون هناك أي علاقة بين العمليتين وإعلان واشنطن اغتيال أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، في مدينة أبوت آباد الباكستانية..