وزير النفط الليبي ينضم إلى المنشقين عن القذافي

مسؤول ليبي: لا مؤشرات على فراره من طرابلس

TT

انضم شكري غانم، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الليبية للنفط (وزير النفط)، إلى قائمة المنشقين عن نظام العقيد معمر القذافي. وقال مصدر من المعارضة الليبية إن غانم وصل إلى تونس بعد استقالته من منصبه وانشقاقه عن القذافي. وقال المصدر: «غانم في تونس الآن».

لكن مسؤولا ليبيا في طرابلس قال إنه لا مؤشرات على أن غانم انشق عن حكومة القذافي. وذكر المسؤول الليبي أنه ليست لديه أنباء عن استقالة شكري أو فراره، مشيرا إلى أن من صميم عمل غانم السفر والتعامل مع شركات النفط في الخارج، مضيفا: «لذا لم نسمع شيئا خلاف ذلك».

في غضون ذلك، اعتبرت باريس أن نظام القذافي لن يدوم طويلا. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية أمس إن «العد العكسي لنهاية النظام بدأ يتسارع»، وإن التطورات الميدانية تفيد بأنها «آخذة في التحول». وكانت باريس تعلق على انشقاق غانم. وقال برنار فاليرو، الناطق باسم الخارجية الفرنسية، في مؤتمره الصحافي أمس، إن «الأمر اللافت للنظر في الأيام العشرة الأخيرة هو ازدياد عزلة القذافي وضيق دائرة المحيطين به الذين كانوا يرافقونه في هذه المغامرة المجرمة».

وفي تطور لاحق أعلن التلفزيون التونسي أمس أن حكومة تونس قد تتقدم بشكوى ضد ليبيا لدى مجلس الأمن الدولي لارتكابها أعمالا عدائية. ولم يتضح على الفور ما هي التصرفات التي يشير إليها البيان، لكن في وقت سابق من أمس قال مراسل لـ«رويترز» إن ستة صواريخ على الأقل من نوع غراد، أطلقت من ليبيا، سقطت داخل تونس.