دبلوماسيون: إيران تلاعبت بجوالات وكومبيوترات المفتشين الدوليين

واشنطن تدرج مصرفا إيرانيا جديدا في قائمة العقوبات

TT

قال دبلوماسيون في فيينا أمس إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا تجري تحقيقا في تقرير من خبرائها حول قيام مسؤولين إيرانيين بالقرصنة واختراق أجهزة كومبيوتر محمولة وهواتف جوالة تابعة لمفتشي الوكالة خلال جولة لهم في إيران في الربع الأول من العام الحالي وقال دبلوماسي إن الوكالة أخطرت من قبل مفتشين بأحداث غير عادية تشير إلى أن أشخاصا خارجيين اخترقوا اجهزتهم الإلكترونية. وأكد مسؤولان رفيعان آخران مضمون التقرير دون أن يعطيا تفصيلات إضافية. وقال المتحدث باسم الوكالة جيل تيودور إنه لا يوجد تعليق رسمي من الوكالة على ذلك، مشيرا إلى أن مفتشيها يزورون أسبوعيا مواقع مختلفة في إيران.

وقال أولي هونين الذي ترك عمله العام الماضي كنائب لمدير الوكالة الذرية في فيينا وكان مكلفا بالملف النووي الإيراني, إن المعلومات الموجودة على أجهزة الكومبيوتر المحمول مشفرة، وبالتالي، يصعب على أي شخص نسخها، بينما هناك القليل من المعلومات على أجهزة الهاتف الجوال. وتكهن بأن أي محاولة لاختراق هذه الأجهزة قد يكون هدفها زرع برامج حرب إلكترونية لاختراق شبكة وكالة الطاقة الذرية الموصولة بعضها ببعض.

إلى ذلك، قالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية أمس الأربعاء إن طهران اتهمت واشنطن بشن حرب نفسية ضدها بعد أن أضافت وزارة الخزانة الأميركية بنكا حكوميا إيرانيا إلى قائمتها بالشركات المحظور التعامل معها.

وأدرجت الولايات المتحدة بنك الصناعة والتعدين الإيراني على القائمة، قائلة إنه يشارك في حملة حكومية آخذة في التطور للالتفاف على العقوبات الدولية.