في اجتماع مغلق قبل 5 أيام في واشنطن، قدم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، تقييمه للصورة التي ينظر بها العرب إلى الجدل المثار داخل إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما حول إلى أي مدى يمكن دفع إسرائيل إلى تقديم تنازلات لتحقيق السلام مع الفلسطينيين. وقالت «نيويورك تايمز» إن العاهل الأردني قال، بحسب كثيرين كانوا موجودين في غرفة الاجتماع «تلقينا ردود فعل جيدة» من وزارة الخارجية الأميركية، وأيضا من البنتاغون «لكن ليس من البيت الأبيض، ونحن نعلم أن السبب في ذلك هو دينيس روس - كبير مستشاري الرئيس أوباما لشؤون الشرق الأوسط». وأعرب الملك عبد الله عن اعتقاده أن روس «يعطي نصائح خاطئة إلى البيت الأبيض».
وقالت «نيويورك تايمز» إنه وفقا لمعظم الروايات، فإن دينيس روس هو حليف إسرائيل في البيت الأبيض، وإحدى أكثر الشخصيات تأثيرا وراء الكواليس.
وفي بعض الأحيان تتناقض استراتيجيته بشكل حاد مع استراتيجية أوباما الذي تبنى في خطابه الأخير حدود 1967 كأساس للحل مغضبا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والمرجح أيضا مستشاره للشرق الأوسط الذي اختاره بنفسه.