مواجهات في صنعاء بين شرطة صالح ومسلحي الأحمر

واشنطن : نشعر بالأسى لرفض الرئيس اليمني توقيع «المبادرة»

نساء يمنيات يصلين خلال تجمع ضد الرئيس صالح في صنعاء أمس (رويترز)
TT

دخلت الأزمة اليمنية، أمس، منعطفا خطيرا، عندما خاض أفراد رجال قبيلة نافذة معارك مع الشرطة في العاصمة صنعاء، أدت إلى مقتل 6 من أفراد القبيلة، وإصابة أكثر من 39 آخرين بجروح، غداة رفض الرئيس علي عبد الله صالح توقيع المبادرة الخليجية التي تهدف لنقل سلمي للسلطة.

وساد التوتر في العاصمة اليمنية، في وقت حذرت فيه المعارضة اليمنية العشائر من الانجرار نحو حرب أهلية. وقررت تكثيف حركة الاحتجاج الشعبي.

وحسب مصادر يمنية مطلعة، فإن المواجهات دارت بين الشرطة ومسلحين موالين للنظام من جهة ومسلحين مناصرين للشيخ صادق الأحمر، زعيم قبائل حاشد النافذة الذي انضم إلى الحركة الاحتجاجية من جهة أخرى.

وأغلقت السفارة الأميركية في صنعاء (القسم القنصلي) أبوابها أمام الجمهور لمدة يومين على الأقل لدواع أمنية، بعد اندلاع اشتباكات، بينما عبرت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون عن مشاعر الأسى لرفض الرئيس صالح توقيع المبادرة الخليجية.