في خطاب وصفه المفاوضون الفلسطينيون بأنه عقبة أمام السلام ولم يعد أمامهم بعده إلا التوجه إلى الأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) المقبل، رفض بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي العودة إلى حدود 1967، وسعى إلى احتواء تأثير التغييرات التي تشهدها دول عربية حاليا، مؤكدا أن إسرائيل دولة تمارس الديمقراطية، بينما تمنعها دول الشرق الأوسط.
ودعا نتنياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) إلى أن يقف أمام شعبه، ويقول إنه يقبل بوجود دولة يهودية. ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي مشاركة حماس في المفاوضات. وقال مخاطبا عباس: مزق اتفاقك مع حماس واجلس وتفاوض.. اصنع السلام مع الدولة اليهودية. وخلال كلمته، نهضت امرأة أميركية تجلس في صفوف الجمهور من مكانها وهي تصيح «لا للاحتلال». وكانت على مسافة خمسة أمتار فقط من سارة زوجة نتنياهو. قبل أن يخرجها حرس الكونغرس.