تعقد المعارضة السورية للمرة الأولى منذ بدء المظاهرات في سوريا قبل أكثر من شهرين، أول مؤتمر لها في أنطاليا في تركيا، نهاية الشهر الحالي، لبحث الخطوات المقبلة لدعم الانتفاضة السورية، في وقت أعلنت فيه منظمات إنسانية أن عدد القتلى المدنيين على يد قوات الأمن السورية، ارتفع إلى أكثر من 1100 شخص. وفي سوريا، استمرت النداءات للتظاهر يوم الجمعة المقبل التي أطلق عليها الناشطون تسمية «جمعة حماة الديار»، بحسب صفحة الثورة السورية على موقع «فيسبوك». إلى ذلك، أكد الرئيس السوري بشار الأسد لنظيره الروسي ديمتري ميدفيديف في اتصال هاتفي أمس عزمه على الاستمرار في محاربة القوى «المتطرفة والأصولية»، كما جاء في بيان للكرملين.
وذكر بيان الكرملين أن «بشار الأسد أعلن أن المسؤولين السوريين يفعلون ويواصلون فعل كل ما بوسعهم للسماح للمواطنين السوريين بحرية التعبير».
من جهته، دعا ميدفيديف الرئيس السوري إلى بدء «حوار واسع مع الرأي العام».