إخوان مصر: جمعة «الغضب الثانية» فتنة وسنقاطعها

فيلتمان: واشنطن لا تتخوف من الإسلاميين * العربي: رفع مستوى العلاقات مع إيران سابق لأوانه

مواطنون مصريون يتابعون عناوين الصحف المصرية في أحد ميادين وسط القاهرة، عن إحالة الرئيس السابق ونجليه إلى المحكمة، أمس (أ.ف.ب)
TT

خرجت قيادات بجماعة الإخوان المسلمين عن إجماع القوى السياسية بمصر، وأعلنت عدم مشاركة الجماعة في الدعوة لمظاهرات مليونية غدا الجمعة، فيما أصبح يعرف بـ«جمعة الغضب الثانية» التي يدعو منظموها إلى الإسراع في تحقيق مطالب الثورة التي أطاحت بحكم الرئيس السابق حسني مبارك. ودعا بيان صدر عن اجتماع لمكتب إرشاد الجماعة أمس من وصفهم بـ«القوى الحية والشعب المصري» إلى العمل بكل قوة على وأد أي وقيعة أو فتنة سواء بين صفوفه أو بينه وبين قواته المسلحة، وعدم المشاركة في هذه الفعالية.

يأتي هذا في وقت قال فيه جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، من القاهرة, إن الولايات المتحدة لا تتخوف بشكل مبالغ به من ظهور التيارات الدينية والإسلامية في مصر وسعي بعضها إلى كرسي الحكم. الى ذلك استبعد وزير الخارجية المصري الدكتور نبيل العربي إمكانية زيادة مستوى التمثيل الدبلوماسي بين القاهرة وطهران، قبل إجراء انتخابات البرلمان بمصر المقرر لها سبتمبر (أيلول) المقبل. وقال إن «رفع العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى السفراء سيعرض على البرلمان أولا.. وهو أمر سابق لأوانه».