سوريا.. مظاهرات غاضبة في «سبت الطفل الشهيد»

مسؤولون أميركيون: مستشارون إيرانيون ومعدات مراقبة للإنترنت وضباط من فيلق القدس لمساعدة دمشق

صور من فيديو عرضت على اليوتيوب لمظاهرات في الزبداني والقامشلي
TT

تسببت صور جثة طفل بالغ من العمر 13 عاما، تبدو عليه آثار التعذيب، وسلم إلى أهله قبل ايام، في موجة مظاهرات غاضبة في مدن سورية بعد دعوة وجهها ناشطون سوريون إلى التظاهر، أمس، من أجل الطفل حمزة الخطيب , تحت شعار «سبت الشهيد حمزة الخطيب» . وحمزة من قرية الجيزة في محافظة درعا، خرج في مظاهرة مع أهله ومتظاهرين آخرين يوم «جمعة الغضب» في 29 أبريل (نيسان) الماضي، وتم اعتقاله عند مساكن صيدا ولم يسلم لأهله إلا يوم الأربعاء الماضي، جثة تبدو عليها آثار التعذيب.

وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه لا يمكن السكوت عن ممارسة التعذيب بحق المعتقلين في سوريا، مطالبا السلطات السورية بفتح تحقيق نزيه بحالات التعذيب وتقديم مرتكبيه إلى العدالة بشكل فوري.

من جانب آخر، تحدثت مصادر محلية عن تحرك الدبابات في محافظة درعا باتجاه قرية الحراك، وسط مخاوف من أعمال انتقامية هناك.

الى ذلك، قال مسؤولون أميركيون لـ«واشنطن بوست» إن إيران ترسل أعدادا متزايدة من المدربين والمستشارين - من بينهم أعضاء في فيلق القدس النخبوي - إلى سوريا للمساعدة على قمع الاحتجاجات. وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أنه يعتقد أن منظومة مراقبة كومبيوترية بدعم من إيران قد أدت إلى إلقاء القبض على مئات من السوريين داخل منازلهم خلال الأسابيع الأخيرة.