رفعت جماعة الإخوان المسلمين الغطاء السياسي عن شبابها المشارك في ائتلاف شباب ثورة 25 يناير (كانون الثاني)، عقب يوم واحد من نجاح «جمعة الغضب الثانية» التي دعت إليها قوى سياسية مصرية، من بينها الائتلاف، ورفضتها الجماعة.
وأعرب شباب الجماعة داخل الائتلاف عن دهشتهم من موقف الجماعة، وقال محمد القصاص، أحد ممثلي الجماعة في الائتلاف، لـ«الشرق الأوسط» إن «شباب الجماعة تم تكليفهم المشاركة من قبل قيادات (الإخوان) وبعلم مرشد الجماعة الدكتور محمد بديع». ورد الدكتور عصام العريان، المتحدث الرسمي باسم الجماعة، بقوله إن «شباب (الإخوان) بدوا وكأنهم على خلاف مع قيادات الجماعة ويتصرفون وفق تصوراتهم هم».
وبينما شجع نجاح المظاهرة المليونية اول من أمس في ميدان التحرير، على بروز دعوات قوية ومبادرات سياسية تدعو إلى تأجيل الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة, استبعد أحد أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية أي نية لتغيير موعد الانتخابات المقررة في سبتمبر (أيلول) المقبل، وأكد اللواء حسن الرويني لقناة «الحياة» المصرية أن المجلس مصر على عدم تجاوز المرحلة الانتقالية المقررة وألا يمر العام من دون أن يكون هناك رئيس مدني منتخب ويعود الجيش إلى ثكناته.