في خطوة تصعيدية، صدر في العاصمة اليمنية، صنعاء، أمس، ما سمي بالبيان رقم واحد باسم القوات المسلحة المؤيدة للثورة، دعوا فيه العسكريين للتمرد والانضمام للثورة. وحمل البيان الذي وقّع عليه عدد من قادة الجيش المنشقين، على الرئيس علي عبد الله صالح واتهموه بانه سلم محافظة أبين إلى «قطاع الطرق والإرهابيين والمجاميع المسلحة».
وبعد 3 أيام من المواجهات المسلحة بين قوات أمنية ومسلحين يعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة في محافظة أبين بجنوب اليمن، تمكن المسلحون من فرض سيطرتهم على مدينة زنجبار، عاصمة المحافظة، ما ادى الى سقوط عشرات القتلى والجرحى، وسط نداءات استغاثة من سكان المدينة إلى المنظمات المحلية والدولية، للتدخل.
وفي موضوع ذي علاقة، بدأ أنصار الزعيم القبلي، صادق الأحمر، أمس (الأحد)، إخلاء وتسليم مبان حكومية سيطروا عليها خلال الأيام الماضية إلى لجنة وساطة، بموجب اتفاق مع الرئيس علي عبد الله صالح، حسبما أفاد به وسطاء لوكالة الأنباء الفرنسية.