الجزائر: «لوبي مغربي في واشنطن» يقيم القيامة على رؤوسنا

أويحيى قال إنه وراء اتهام بلاده بإرسال مرتزقة إلى ليبيا

TT

اتهم رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى، ما اسماه بـ «اللوبي الرسمي المغربي بواشنطن» بانه يقف وراء التهمة الموجهة للجزائر بخصوص إيفاد مرتزقة وعتاد عسكري إلى ليبيا لدعم نظام العقيد معمر القذافي. وقال أويحيي في مؤتمر صحافي عقده بالعاصمة أمس: «إننا نلاحظ ما تنشره وكالة أنباء المغرب العربي، ونلاحظ اضطراب اللوبي الرسمي المغربي بواشنطن، الذي أقام القيامة على رؤوسنا، واتهمنا بأننا ندفع بمرتزقة وأسلحة إلى ليبيا، ومثل هذه الحركات لا يمكن أن تشجع على إقامة مناخ ثقة يمكن أن يؤدي إلى فتح الحدود البرية المغلقة منذ قرابة 17 سنة بسبب اتهام المغرب للجزائر بالضلوع في هجوم على فندق بمراكش (صيف 1994)، استهدف سياحا أوروبيين».

وأثار أويحيى، في معرض ردوده على أسئلة الصحافة، تصريحات لوزراء جزائريين ومغاربة، فهم منها أن الحدود ستفتح قريبا. وقال في الموضوع: «لا يوجد أي نزاع ثنائي مع الأشقاء المغاربة.