الأسد يعرض العفو.. والمعارضة: غير كاف

عفو شامل يشمل «الإخوان» * لجنة تحقيق في مقتل الصبي حمزة.. وواشنطن تعتبر القصة مفزعة * انشقاق 22 جنديا

السلطات جمعت الاف الاطفال في الملعب البلدي في بانياس (من الموقع الاكتروني يوتيوب)
TT

في وقت لا يزال النظام السوري يركز فيه حملته العسكرية لسحق الحركة الاحتجاجية في مدينة الرستن التي قتل فيها 3 اشخاص امس حسب ناشطين وبلدة تلبيسة، أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوم عفو عام يشمل المعتقلين السياسيين، عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ أمس، بما يعني أن المرسوم يشمل المنتمين إلى «الإخوان المسلمين», كما اعلنت السلطات تشكيل لجنة تحقيق في ملابسات وفاة الفتي حمزة الخطيب البالغ من العمر 13 عاما والذي تعرض للتعذيب والقتل. وردت المعارضة السورية التي تجمعت امس في بلدة انطاليا التركية امس لمؤتمرها الأول الذي سيبدأ اليوم بان العفو الذي اصدره الأسد «غير كاف والخطوة جاءت متأخرة, والشعب يريد اسقاط النظام».

من جانبها هونت واشنطن من شان العفو, كما اعتبرت الخارجية الأميركية انباء تعرض صبي عمره 13 عاما للتعذيب بأنها مروعة ومفزعة.

وفي بغداد التي زارها وزير الخارجية السوري وليد المعلم علمت «الشرق الاوسط» أن احد اهدف الزيارة نقل رسالة الى واشنطن بأن سوريا ستجري اصلاحات .إلى ذلك، نقلت شبكة «أوغاريت» المعارضة عن مصادر محلية في تلبيسة قولها إن «22 جنديا ومعهم دبابتان انشقوا عن الجيش يوم أمس، وقاموا بقصف عربات قائد العملية المسلحة في الرستن».