شكري غانم مبررا انشقاقه عن القذافي: «العنف لا يطاق»

«الناتو» يمدد مهمته 90 يوما.. وانفجار أمام فندق في بنغازي

شكري غانم رئيس «المؤسسة الوطنية للنفط» في ليبيا لدى مغادرته فندقه في روما أمس (أ.ب)
TT

قال شكري غانم، رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، أمس، إنه انشق عن حكومة العقيد معمر القذافي، لكنه لم يقرر بعد ما إذا كان سينضم إلى المعارضين لحكمه، حسب ما ذكرت وكالة «رويترز». وفي مؤتمر صحافي نظمه السفير الليبي في روما، الذي انشق أيضا عن القذافي، قال غانم إنه ترك وظيفته بسبب العنف «الذي لا يطاق» في ليبيا. وتابع غانم أنه ما زال يرى إمكانية للتوصل إلى حل سلمي لتقرير مصير حكم القذافي الذي انشق عليه بسبب ما شهده من إراقة للدماء يوميا في ليبيا. وقال غانم، وهو أحد أبرز المسؤولين الليبيين المنشقين، إنه يؤيد الشبان الليبيين الذين يقاتلون من أجل دولة دستورية. وأضاف غانم، الذي ظل مكانه غير معروف لعدة أيام، أن إنتاج النفط في ليبيا يقترب من التوقف بسبب الحظر الدولي، وذكر أنه لن يمثل ليبيا مستقبلا في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، حيث كان عادة يترأس وفد بلاده في اجتماعات المنظمة.

وأوضح غانم أنه لا يعمل بعد مع المجلس الوطني الانتقالي. وقال إنه انشق وانسحب من الحكومة «قبل أسبوعين»، ووصل إلى روما أول من أمس، الثلاثاء، مؤكدا أنه لم يلتق القذافي «منذ أشهر».

وأعلن غانم في فندق في روما: «عملت في ليبيا لسنوات طويلة ظنا بأني سأتمكن من إجراء إصلاحات من الداخل. لكن هذا غير ممكن، خصوصا الآن بعد إراقة الدماء».

وحول خياره المجيء إلى روما، قال إن العاصمة الإيطالية «قريبة من ليبيا»، وإنه «يجب التوقف في بلد ما». وأضاف أنه لا يعرف وجهته المقبلة، وأن «قسما من أسرته في ليبيا، وقسما آخر في الخارج».

إلى ذلك، أعلن آندريه فوغ راسموسن، أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أن الحلف وشركاءه قرروا تمديد المهمة في ليبيا مدة 90 يوما. وأضاف أن قرار التمديد حتى نهاية سبتمبر (أيلول) المقبل، يعتبر بمثابة رسالة واضحة لنظام القذافي مضمونها«نحن مصممون على مواصلة العمليات لحماية الشعب الليبي».