«القاعدة» وإيران.. علاقة قديمة أسسها الظواهري

مغنية كان بمثابة وكيل سفر للانتحاريين و35 من قائمة المطلوبين السعوديين في إيران

TT

جددت أوراق القضية التي رفعت الشهر الماضي في مانهاتن في الولايات المتحدة من قبل عائلات ضحايا 11 سبتمبر, الحديث عن علاقة «القاعدة» بإيران واستغلال الأخيرة لها بعدما ظهرت هذه العلاقة إلى السطح مع تكشف توفير ملاذ آمن للكثير من قيادات هذا التنظيم بعد هجمات 11 سبتمبر والحرب في أفغانستان بينهم أفراد أسرة أسامة بن لادن زعيم التنظيم المقتول، وكذلك ابنته التي كشفت «الشرق الأوسط» في نهاية 2009 وأوائل 2010 لجوءها إلى السفارة السعودية حتى تخرج من إيران.

وفي أوراق الدعوى في مانهاتن أقر منشقون من الاستخبارات الإيرانية بأن مسؤولين إيرانيين كانت لديهم معرفة مسبقة بهجمات 11 سبتمبر، وأن إيران وحزب الله سهلا سفر الانتحاريين الذين نفذوا الهجمات.

ويتحدث تقرير خاص حصلت عليه «الشرق الأوسط» وقدم إلى دوائر في الكونغرس الأميركي من مجموعة خاصة بالتحاليل الاستخبارية, عن أن هذه العلاقة قديمة وأسسها أيمن الظواهري, في السودان بداية التسعينات.

ووفقا لتقرير لجنة 11 سبتمبر فإن عماد مغنية القيادي العسكري في حزب الله والذي اغتيل في سوريا عام 2008 كان بمثابة وكيل السفر لانتحاري «القاعدة» في الفترة التي سبقت الهجمات. من جهة أخرى تكشف القائمة الإرهابية التي أعلنت وزارة الداخلية السعودية عنها في فبراير (شباط) 2009، وجود 35 من أصل 85 ملاحقا على القائمة، في إيران، أو أنهم مروا عليها.