سوريا: الكنائس تدق أجراس الحزن

100 ألف شاركوا في تشييع جنازات في حماه.. وضحايا الجمعة 63

سوريون ينقلون مصابا برصاص قوى الأمن في حماه أول من أمس.. في صورة مأخوذة من «يوتيوب» (أ.ف.ب)
TT

خرجت مظاهرات جديدة في سوريا أمس لتشييع الضحايا المدنيين الذين سقطوا، في «جمعة أطفال الحرية»، وكان من بين القتلى أطفال جدد سقطوا في دير الزور. وقالت المنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية) إن القوات السورية قتلت 63 مدنيا على الأقل في هجمات لسحق مظاهرات الجمعة. ودقت الكنائس في عدد من المدن السورية حزنا على قتلى الاحتجاجات, حسب ما اكدته مصادر معارضة وشهود عيان.

وقالت مصادر متطابقة مع مصدر في مدينة حماه، إنه جرت العادة في حماه وفي سائر المدن السورية التي يعيش فيها المسيحيون والمسلمون معا أن تقرع أجراس الكنائس أثناء مرور تشييع قتيل أيا كان دينه. وكانت حماه، في حالة إضراب عام ما عدا الصيدليات. وخرجت أكبر مسيرات التشييع في حماه أمس، إذ شارك أكثر من 100 ألف شخص في مراسم تشييع عشرات الأشخاص الذين قضوا الجمعة بنيران قوات الأمن، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت أعلن فيه ناشطون أن عشرات الدبابات، والتي قدروها بنحو 60 دبابة للجيش، تتجمع عند المدخل الجنوبي للمدينة.