بعد نحو يومين من ترحيلها من قطر، إلى مسقط رأسها حيث معقل الثوار في مدينة بنغازي، تنتظر إيمان العبيدي، المحامية الليبية التي اتهمت قوات العقيد الليبي معمر القذافي باغتصابها وتعذيبها، إتمام الزواج من رجل يعمل في التجارة سبق وعقد قرانه عليها منذ فترة، لكنه لم يكمل إجراءات زواجه بها بعد، يدعى فرج المنبي.
وقال المنبي, 34 عاما, في اتصال مع «الشرق الأوسط» من مدينة بنغازي، إن العبيدي، التي استقر بها المقام أخيرا في منزل شقيقتها بالمدينة، ليست في حالة تسمح لها حاليا بالكلام، مشيرا إلى أنها تشكو من تعرضها للإجحاف والمعاملة السيئة من قبل بعض العناصر القيادية في المجلس الوطني الانتقالي المناوئ للقذافي.
و أفادت مصادر بأن العبيدي التقت أمس مع المستشار مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي ببنغازي ووعدها بتبني قضيتها، مشيرة إلى أن العبيدي شكت لعبد الجليل من تعرضها لمضايقات من السلطات القطرية خلال ترحيلها قسرا إلى بنغازي. وعلمت «الشرق الأوسط» أن قرار إبعاد العبيدي من قطر جاء بناء على طلب تقدم به ممثل المجلس الوطني الانتقالي في الدوحة.