شهد العديد من المدن السورية أمس تحركات احتجاجية، أدت إلى مقتل نحو 35 مدنيا، منهم 19 في منطقة جسر الشغور، في حين سجل أول استعمال لسلاح الطيران في قمع الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام.
وفي حماه، أفاد ناشطون سوريون عن اكتشاف مقبرة جماعية فيها 15 جثة في حديقة الحسن بالمدينة، التي تم فرض حظر التجول وانتشرت الدبابات في مختلف حاراتها. وشهدت مدينة حماه إضرابا عاما حدادا على قتلى سقطوا الجمعة يوم الماضي برصاص قوات الأمن السورية، كما أفاد بعض السكان. وقال أحد سكان حماه: «بدأنا إضرابا يدوم ثلاثة أيام حدادا على شهداء» المدينة. وأكد الرجل، طالبا عدم كشف هويته، أن «كل شيء مغلق حتى المتاجر، وقد انسحبت قوات الأمن إلى ضواحي المدينة». وفي دير الزور، أعلن ناشطون عن إصابة العشرات برصاص القوات السورية التي تصدت لـ7 آلاف محتج قاموا بمسيرة خلال الليل من أجل إسقاط تمثال للرئيس الراحل حافظ الأسد. فيما قال سكان ان قوات الامن السورية قتلت بالرصاص اثنين من المحتجين في المدينة بعدما اضرموا النار في مبنيين تابعين لحزب البعث.
الى ذلك أمر رئيس الحكومة السورية عادل سفر، بتشكيل لجنة لاعداد وصياغة قانون جديد للاحزاب السورية، وفقا لما نقلته وكالة الانباء السورية (سانا).