مسؤول أميركي: إصابة صالح أكثر خطورة مما أعلن

معارك في تعز وشباب الثورة يمنحون هادي مهلة 24 ساعة

آثار الدمار على مقر وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» في صنعاء أمس (إ.ب.أ)
TT

في مؤشر على صعوبة عودة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لبلاده عما قريب، قال مسؤول أميركي، أمس، إن صالح أصيب بإصابات أشد خطورة مما أعلن في البداية بعد الهجوم الصاروخي على قصره الرئاسي، مؤكدا أن صالح أصيب بحروق تصل درجتها إلى أكثر من 40 في المائة من جسمه.

ميدانيا، تضاربت الأنباء حول سيطرة الثوار على مدينة تعز، كبرى المدن اليمنية من حيث عدد السكان، أمس، وسقوطها في يد مسلحين مؤيدين للثورة الشبابية المطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح، حيث تدور مواجهات عنيفة منذ أيام بين المسلحين الذين يطلقون على أنفسهم «صقور الحالمة»، من جهة، وبين قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي، من جهة أخرى.

إلى ذلك، أعطى «شباب الثورة»، أمس، مهلة 24 ساعة لنائب الرئيس عبد ربه منصور هادي، لتشكيل المجلس الانتقالي.