قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، الذي تعرض لانتقادات شديدة في الأسابيع الأخيرة من جانب المحافظين المتشددين، إنه اختار «الصمت» في مواجهة «الاتهامات» وإنه يواصل «عمله بقوة».
وحول علاقته بالمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، أكد أحمدي نجاد أن هذه العلاقة «واضحة جدا» و«أكثر صلابة مما يعتقد البعض».
في الوقت ذاته ندد أحمدي نجاد في مؤتمر صحافي عقده في طهران أمس بما وصفه بـ«تدخلات» الولايات المتحدة وحلفائها في شؤون سوريا.
وفي تناقض مع ما تحدث به عن سوريا قال إن إيران ستقترح عما قريب «خطة» لتسوية المشكلة في البحرين، مؤكدا أن بلاده لا تتدخل في شؤون البحرين، ولكن «إذا تدخلت، فإن كل خارطة المنطقة ستتغير».
من جهة أخرى, نقلت وكالة «فارس» شبه الرسمية للأنباء، أمس، عن مسؤول إيراني، أن إيران أرسلت غواصات إلى البحر الأحمر بهدف «جمع المعلومات وتحديد القطع البحرية القتالية لمختلف دول العالم».