فرنسا تتهم دمشق بارتكاب مذابح عشية «جمعة العشائر»

مظاهرة في دمشق ينقض عليها الشبيحة والجيش السوري يتحضر لمعركة طويلة * ملف سوريا النووي بعد الإنساني يذهب إلى مجلس الأمن

لاجئون سوريون يلوحون بشارة النصر بأحد معسكرات اللجوء على الحدود التركية أمس (رويترز)
TT

اتهم وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه في أبوظبي، أمس، النظام السوري بارتكاب مذابح بحق المدنيين، واعتبر مواقفه «غير مقبولة»، فيما يستعد السوريون اليوم للخروج في مظاهرات تحت شعار «جمعة العشائر».

وقال جوبيه «إن موقف سوريا غير مقبول. لا يمكن مواصلة ذبح المدنيين بذريعة أن الشعب يتطلع إلى المزيد من الحرية والديمقراطية». وأعرب عن الأمل في طرح مشروع قانون يدين القمع في سوريا على مجلس الأمن الدولي خلال الأيام المقبلة.

وزادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا أمس الضغوط على سوريا باحالة ملفها النووي إلى مجلس الأمن الدولي، في وقت لا يزال فيه مجلس الأمن يناقش قرار إدانة للنظام السوري بسبب قمع المظاهرات. جاء ذلك في وقت تتحضر محافظة إدلب لعملية عسكرية واسعة ينفذها الجيش السوري، بينما خرجت مظاهرة في دمشق، انقض عليها الشبيحة. وقالت وسائل إعلام سورية شبه رسمية إن أهالي جبل الزاوية وقرى إدلب بدأوا في إخلاء منازلهم ومغادرة المحافظة «لفتح المجال أمام الجيش العربي السوري لدخول كل المناطق ومواجهة المسلحين». وأضافت أن الجيش بدأ ينتشر في بعض القرى واضعا حواجز ترابية، وأن هناك معلومات عن حشد الجيش قوات كبيرة استعدادا «لمواجهة قد تستمر أياما».