سوريا: أشرطة جنود منشقين.. وشهود على عناصر إيرانية

النشطاء يسمون الجمعة المقبلة باسم صالح العلي نفيا للطائفية.. وكلينتون ترد على إيران: قصة الطفل حمزة تشبه أغا سلطان * موسى ردا على انتقادات دمشق: هل كل العالم مرشح لرئاسة مصر؟ > أردوغان يدعو الأسد لوقف القمع وبدء الإصلاحات

جنود سوريون منشقون يرقصون مع مواطنين ويهتفون «الشعب والجيش إيد واحدة» في صورة مأخوذة من فيديو نشر على موقع «أوغاريت» الإخباري
TT

تستمر الانشقاقات بين صفوف الجيش السوري، إذ ظهر شريط مصور أمس نشره موقع «أوغاريت» الإخباري السوري المعارض، لجنود منشقين، وتبدو في الشريط آليات عسكرية عليها جنود يهتفون «الشعب والجيش إيد واحدة»، ويسمع صوت شخص يعلق على الشريط ويقول إنه انشقاق لعناصر من الجيش في مدينة القورية (دير الزور)، ويعطي تاريخ 13 من الشهر الحالي. وقال المقدم حسين هرموش، المنشق الذي لجأ منذ الخميس إلى حدود تركيا قرب بلدة غوفيتشي، متحدثا لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه شاهد عناصر إيرانيين ومن حزب الله, مضيفا «رأيت بأم عيني قناصة متمركزين في الطبقات العليا؛ قناصة إيرانيين ومن حزب الله يطلقون النار على الحشد».

من جهة أخرى، اختار الناشطون على «صفحة الثورة السورية»، في موقع «فيس بوك»، تسمية يوم الجمعة المقبل، باسم صالح العلي، وهو علوي وأحد رموز الثورة السورية الكبرى ضد الانتداب الفرنسي. وكتبوا في شعار يوم الجمعة الذي حمل صورة صالح العلي: «سلمية.. وحدة وطنية», وذلك تأكيدا لعدم طائفية الانتفاضة.

وردت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس بعنف على اتهامات اطلقتها طهران أمس بتدخل واشنطن في سوريا قائلة ان ايران تدعم القمع الوحشي للرئيس بشار الأسد وقارنت بين قمع النظام الايراني لمعارضيه خلال الثورة الخضراء ومايحدث في سوريا مشيرة الى التماثل بين رمزين للمتظاهرين في سوريا وإيران؛ الطفل المعذب والمقتول حمزة الخطيب، والشابة الإيرانية التي قتلتها عناصر أمنية إيرانية في أحد شوارع طهران ندى أغا سلطان. من جهته رد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى على اتهامات سوريا له بأنه يتحدث انطلاقا من طموحات شخصية، عندما قال ان الوضع خطير هناك وقال لـ«الشرق الأوسط»: «لو كان ما أقوله نوعا من أنواع الدعاية لنفسي نظرا لنيتي خوض الانتخابات الرئاسية في مصر، فهل العالم كله مرشح للرئاسة في مصر ويمارس دعاية مضادة للنظام السوري؟».

ومع وصول عدد النازحين السوريين إلى تركيا لنحو 9 آلاف نازح، حث رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الرئيس السوري الأسد على وقف حملة القمع الدموية ضد المتظاهرين والبدء في تطبيق إصلاحات.