مجلس التعاون الخليجي: سنواصل جهودنا في اليمن

الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط»: نتعامل مع نائب الرئيس لحل الأزمة السياسية

الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي لدى حضوره اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون أمس (أ.ف.ب)
TT

أعلنت دول مجلس التعاون الخليجي، أمس، أنها ستواصل جهودها لحل الأزمة السياسية المستعصية في اليمن، وقال الشيخ عبد الله بن زايد وزير خارجية الإمارات رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء خارجية المجلس «على رأس الهموم تأتي الأوضاع القلقة غير المستقرة في اليمن، وقد بذلنا معا جهدا كبيرا لنعمل على التوفيق وإصلاح ذات البين، وحتما ستستمر جهودنا في هذا الشأن دون كلل».

ويأتي الموقف الخليجي الجديد، في الوقت الذي انهارت فيه هدنة هشة بعد ساعات قلائل على إبرامها، وقضت بإيقاف المواجهات المسلحة في محافظة تعز، التي تجددت فيها الاشتباكات المسلحة بين القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح والمسلحين المؤيدين لثورة الشباب، وسقط خلالها قتلى وجرحى.

وجاء انهيار الهدنة في تعز بعد أن كانت قيادات أحزاب المعارضة في تكتل «اللقاء المشترك» والسلطة المحلية في المحافظة توصلوا إلى اتفاق تهدئة يقضي بوقف إطلاق النار وإنهاء المظاهر المسلحة، في سياق اتفاق التهدئة الذي توصل إليه نائب الرئيس اليمني والقائم بمهامه وأعماله، الفريق عبد ربه منصور هادي.

وفي واشنطن، أكد مسؤول أميركي في وزارة الخارجية الأميركية في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن بلاده تتعاطى مع نائب الرئيس الحالي لإيجاد مخرج للأزمة اليمنية. وقال المسؤول: «نتعامل مع نائب الرئيس هادي كونه الطرف المسؤول في البلاد حاليا لحل الأزمة السياسية»، مضيفا أن هادي يقوم بالمهام الضرورية بينما الرئيس اليمني ما زال في السعودية يتلقى العلاج. وأوضح أن «هناك اهتماما بعدم السماح بفراغ أمني في اليمن بينما تتواصل العملية السياسية».

ووفقا للناطق باسم وزارة الخارجية مارك تونر، فإن هناك «تقارير إيجابية بأن الرئيس المؤقت مستعد لدفع الحوار مع المعارضة إلى الأمام».