في مقابلات صحافية قالت هنا رباني وجه الدبلوماسية الباكستانية الشابة البالغة من العمر 34 عاما عندما سئلت عن شعورها كشابة تعمل في الحكومة الباكستانية، في مجتمع يهيمن عليه الذكور إنها تشعر بأنها في أفضل حال، ولا يوجد أي تمييز ضدها. لكنها أوضحت أن سنها تثير التعجب أحيانا، لأنها أصغر من تولى هذا المنصب. وتقول هنا عن بلادها «لقد شهدت الأعوام القليلة الماضية تغيرات كثيرة، فقد تخرجت عام 1999، وخلال 6 سنوات حدث تحول كبير في البلاد نحو التمدن والعصرية، ليس فيما يتعلق بالملابس، بل أعني في السلوك والقيام بالعمل».
وقد اختار يوسف رضا جيلاني، رئيس الوزراء، السيدة الباكستانية الدمثة، هنا رباني خير، التي كانت في السابق وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية خلفا لوزير الخارجية، شاه محمود قريشي، في فبراير (شباط) العام الحالي، لتكون أول وزيرة دولة للشؤون الخارجية في تاريخ باكستان. وهي حاصلة على شهادة البكالوريوس من كلية علوم الإدارة بجامعة لاهور. وغادرت باكستان للحصول على درجة الماجستير في علوم الإدارة من جامعة ماساتشوستس، بالولايات المتحدة.
ودخلت سليلة العائلة الإقطاعية الباكستانية، التي تعود جذورها إلى ولاية البنجاب، عالم السياسة عن طريق والدها السياسي، غلام رباني خير.