أعلن تنظيم القاعدة، أمس، تولي أيمن الظواهري قيادة التنظيم خلفا لأسامة بن لادن، لينهي فترة من الجدل حول هوية الزعيم الجديد. ويصبح الظواهري، المصري الجنسية، البالغ 60 عاما، الرجل المطلوب رقم 1 في العالم، بعد أن كان يعد لسنوات الرجل الثاني إلى يمين بن لادن والمتحدث الأبرز باسم التنظيم. وأكد التنظيم في هذه المناسبة مضيه قدما في «الجهاد» ضد الغرب وإسرائيل، ودعا الشعوب العربية المنتفضة ضد حكوماتها إلى حكم الشريعة الإسلامية، حسب بيان وزعه «مركز الفجر الإعلامي».
وفور إعلان «القاعدة» اسم زعيمها الجديد، أعلن البيت الأبيض أن «القاعدة» أصبحت «مفلسة»، وأنها جزء من الماضي بصرف النظر عن الشخصية التي سوف تخلف أسامة بن لادن بعد مقتله. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني: «(القاعدة) أصبحت ماضيا». وأعلن القائد الأعلى للجيوش الأميركية المشتركة، الأميرال مايكل مولن، أمس، أن الولايات المتحدة ستسعى إلى قتل الزعيم الجديد لتنظيم القاعدة، الظواهري، كما قتلت سلفه.