مراهق بريطاني يهز الاستخبارات الأميركية من غرفة نومه

«أف بي آي» و شرطة لندن ينفذان عملية مشتركة لاعتقاله

صحافيون أمام منزل المراهق البريطاني المشتبه في شنه هجمات إلكترونية، في ويكفورد بشرق إنجلترا (رويترز)
TT

أوقفت الشرطة البريطانية الشاب راين كليري في منزله بمنطقة ويكفورد بايسيكس بعد عملية مشتركة لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركية وشرطة لندن. والشاب كليري متهم بأن له دورا أساسيا في سلسلة من الهجمات على المواقع قامت بها مجموعة قرصنة تسمى «لولزسيك»، حسب ما جاء في صحيفة «الغارديان» البريطانية. وتم كشف المراهق البريطاني وهو يحاول الهجوم على موقع الوكالة البريطانية للجرائم الجدية والمنظمة (سوكا) مستعملا جهاز كومبيوتر من غرفة نومه. ويواجه كليري امكانية ترحيله للمحاكمة في الولايات المتحدة وذلك بتهمة هجومه على مواقع وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) إذا ثبت تورطه.

وحسب «الغارديان»، تستعمل «لولزسيك» نوعين من الهجوم؛ الأول هو القرصنة على المواقع، والثاني يقومون من خلاله بتعطيل المواقع ويسمونه إنهاء الخدمة.

وقد أعلنت «لولزسيك» أمس، حسب ما جاء في صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، أنها عطلت موقع الحكومة البرازيلية ومكتب الرئيس. وتبين أن الموقعين لم يكونا في نطاق الخدمة صباح أمس.

وكانت «لولزسيك» قد أعلنت بداية الشهر الحالي أنها تعتزم الهجوم على مواقع حكومية وبنوك وتسريب ملفات خاصة.

وحسب الخبراء، فإن هذه المجموعة صغيرة ولا يفوق عددها الـ8 أشخاص، ومترابطة جدا، ومن المرجح أنها لا تعمل في دولة واحدة ولا في إطار توقيت مختلف، وهي لا تقبل بانضمام أعضاء جدد لها، لكنها تأخذ بعين الاعتبار الاقتراحات حول المواقع التي ستهاجمها.