أوباما يدعم الثورات العربية.. وتركيا تؤكد أنها ستستفيد من ديمقراطية العرب

مستشار أردوغان: نقول لسوريا وإيران.. من الأفضل لكما الإصلاح والاستجابة لمظالم شعبيكما

TT

أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أن بلاده ستدعم الثورات العربية، فيما أكد مستشار لرئيس الوزراء التركي أن بلاده ستستفيد من ديمقراطية العرب.

وقال أوباما في خطاب وجهه إلى الأميركيين ان «الطموحات الديمقراطية تكتسح العالم العربي»، قائلا إن دعمها يأتي من مبدأ الولايات المتحدة الداعم لـ«حق تقرير المصير»، وليس من مبدأ بناء «إمبراطورية». وأضاف «سندعم هذه الثورات مع الوفاء لمبادئنا وقوة النموذج الذي نضعه والإيمان الثابت بحق كل الناس في العيش بحرية وكرامة».

واستقبل أوباما، عصر أول من أمس، شابة مصرية وشابا تونسيا في البيت الأبيض للتعبير عن دعمه لطموحات الشباب العربي. حيث سلم زهراء سعيد، شقيقة الشاب المصري المقتول خالد سعيد، والناشط التونسي جمال بطيب جائرة الديمقراطية التي يمنحها «المركز الوطني للديمقراطية» لعام 2011 في واشنطن. وأفاد بيان من البيت الأبيض بأن الشابين «لديهما روابط شخصية للأحداث التاريخية التي غيرت مجرى الأحداث في المنطقة للأبد». وأضاف البيان أن تسلمهما جائزة الديمقراطية هو «بالنيابة عن كل المواطنين العاديين في مصر وتونس الذين نهضوا ليطالبوا بحقوقهم الإنسانية البسيطة، ومن بينهم المئات من الشجعان الذين ضحوا بحياتهم من أجل القضية». من جهة ثانية أكد إبراهيم كالين، مستشار رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أمس، أن بلاده تدعم الحركات الشعبية العربية وأنها على عكس ما يشاع لن تخسر في الحركة الديمقراطية الجديدة في المنطقة. وأضاف كالين في كلمة رئيسية ألقاها أمام مؤتمر «معهد الشرق الأوسط» حول تركيا في واشنطن أمس، أن ما يحدث في المنطقة الآن يعتبر «تطبيعا» للأوضاع في المنطقة بعد سنوات من الحكم الاستبدادي. وعن التطورات في سوريا وايران، قال: «نقول لكل من طهران ودمشق بأنه من الأفضل لبلديكما الإصلاح ومعالجة مصادر المظالم لدى الشعوب».