توتر على الحدود السورية مع تركيا ولبنان.. وهروب للنازحين

الجيش السوري اقتحم بلدات حدودية جديدة.. وقلق في أنقرة > ارتفاع قتلى جمعة «إسقاط الشرعية» إلى 18 > مظاهرات في دير الزور وجبلة واللاذقية ودوما.. وقوات الأمن تقمع مظاهرات في بانياس.. وحملات اعتقال بالقرب من حلب

صورة مأخوذة من الإنترنت تظهر آلاف المحتجين خلال تشييع قتلى سقطوا في جمعة «اسقاط الشرعية» في بلدة الكسوة قرب دمشق
TT

اقترب الجيش السوري أمس من الحدود التركية والحدود اللبنانية، مما دفع بمئات السوريين لمغادرة الأراضي السورية هربا إلى لبنان، وسط توتر حدودي وحذر بالغين، بينما أعربت تركيا عن قلقها من العمليات العسكرية على مقربة من حدودها. وارتفع عدد قتلى الجمعة إلى 18 شخصا، بعد وفاة شخصين أمس متأثرين بجراحهما.

واندلعت مظاهرات في دير الزور وجبلة واللاذقية ودوما فيما قامت قوات الأمن بقمع مظاهرات في بانياس.. وحملات اعتقال بالقرب من حلب.

وكشفت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» أن عشرات العائلات السورية تركت منازلها وفرت من بلدات هيت والبويت والسماقيات باتجاه بلدات أكروم والكنيسة وحنيدر ووادي خالد، بعد أن اجتازت المعابر البرية غير الشرعية، وأقامت عند أقاربها اللبنانيين في البلدات المذكورة، مشيرة إلى أن «النازحين نقلوا معهم المواشي والجرارات الزراعية والآليات الأخرى من سيارات وشاحنات وغيرها».

وأكدوا أن «النازحين وهم جميعا من النساء والأطفال عبروا عن مخاوفهم من تكرار سيناريو مدينة تلكلخ في بلداتهم التي سقط فيها عشرات الضحايا، في حين لازم الرجال والشباب بيوتهم».

من جهة أخرى، دخل الجيش السوري بلدات حدودية جديدة أمس بينها قرية الناجية المتاخمة للحدود التركية، بحسب ناشطين حقوقيين، في وقت أعربت فيه تركيا عن قلقها من نشر جنود سوريين قرب الحدود.