في وقت يواصل فيه الجيش السوري عمليته العسكرية على الحدود مع تركيا ولبنان، ودخوله لبلدات حدودية جديدة على خلفية الاحتجاجات المناوئة لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، أطلقت السلطات التركية تحذيرا شديد اللهجة ضد دمشق، محذرة من سيناريوهات غير مرغوب فيها، إذا واصلت القوات السورية «استفزازاتها» على الحدود.
وقالت مصادر رسمية تركية لـ«الشرق الأوسط» إن تركيا «لا تنظر بارتياح إلى التحركات السورية التي من شأنها أن تزيد من حدة التوتر، وتفتح الباب أمام سيناريوهات غير مرغوب فيها».
من جهة أخرى، يعقد لقاء تشاوري «علني» يضم 100 شخصية «مستقلة» في دمشق اليوم، تحت شعار «سوريا للجميع في ظل دولة ديمقراطية مدنية»، لبحث الوضع الراهن، غير انه اثار انتقادات من قبل المعارضة التي رفضت المشاركة فيه واعتبرته «تبييضا لصفحة النظام».
إلى ذلك، قال جون بولتون، سفير الولايات المتحدة السابق لدى الأمم المتحدة، إن الحرس الثوري الإيراني يشترك مع القوات السورية في قمع المظاهرات. لكن ايران نفت تلك الاتهامات في معرض ردها على الإجراءات العقابية، التي أطلقها الاتحاد الأوروبي بحق 3 من قيادات الحرس الثوري.