خرج آلاف السوريين في مظاهرات ليلية بمختلف المناطق السورية ليل أول من أمس، يطالبون بإسقاط النظام، ورفض الحوار معه.
وقال نشطاء أمس إن أكثر من ألف شخص اعتقلوا في سوريا خلال الأسبوع الماضي، وأن من بين المعتقلين 400 طالب تم اعتقالهم من مساكن الجامعة بمدينة حلب.
في غضون ذلك قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الروسي ميخائيل مارغيلوف، خلال لقائه وفد المعارضة السورية في موسكو أمس إنه «لا صديق لروسيا في سوريا إلا شعبها». من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ إن ادعاء السلطات السورية بوجود عناصر مسلحة اخترقت المتظاهرين في سوريا، «لا يبرر العنف» الذي تمارسه ضد المحتجين. وأضاف هيغ في لقاء أمس، شاركت فيه «الشرق الأوسط»: «من الواضح أن هناك احتجاجات مشروعة وشكاوى مشروعة من قبل عدد كبير جدا من الشعب». جاء ذلك، في وقت استدعت فيه الخارجية البريطانية السفير السوري في لندن سامي خيامي، وحذرته من ترهيب سفارته لسوريين في بريطانيا.
إلى ذلك، طالب عدد من أعضاء الكونغرس الأميركي باستدعاء السفير الأميركي لدى سوريا روبرت فورد.